وقالت كالاس عبر "إكس": "اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على خارطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا".
وأضافت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي أنه "في حين أننا نهدف إلى التحرك بسرعة، فإن رفع العقوبات يمكن أن يعطي نتائج عكسية إذا تم اتخاذ خطوات خاطئة".
وتعليقا على إعلان كالاس، قال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، عبر منصة "إكس": "نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد، تمهيدا لرفعها بشكل نهائي".
وتابع: "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري، ويؤمّن التنمية المستدامة".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، في وقت سابق، تمديد العمل بعقوباته المفروضة على سوريا حتى يونيو/ حزيران 2025.
ويخضع للعقوبات الأوروبية على سوريا 318 شخصا و86 كيانا، وتشمل تجميد أصول سورية داخل دول الاتحاد، كما يحظر على مواطني دول الاتحاد الأوروبي وشركاته التعامل ماليًا مع الأشخاص والهيئات المدرجين على تلك القوائم، بالإضافة إلى حظر سفر هؤلاء الأفراد إلى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت المعارضة السورية المسلحة على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنت سيطرتها على البلاد، وانتهاء حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025، وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب.