وصرح المكتب الصحفي، لوزارة التعليم والعلوم الروسية، لوكالة "سبوتنيك": "قال العلماء إن الهياكل الجديدة المصنوعة من الأسلاك النانوية ذات "الرأس"، والتي تنمو منها 3-7 "أرجل"، ستجعل من الممكن إنشاء أجهزة تخزين معلومات مدمجة، وموفرة للطاقة ذات كثافة تسجيل مغناطيسية عالية".
وتم اختيار النيكل، لإنشاء الهياكل النانوية نظرًا لحقيقة أن خصائصه المغناطيسية، تعتمد إلى حد كبير على شكل الجسم النانوي.
وأضاف المكتب الصحفي، أنه "في الاستخدامات النانوية التي أنشأها العلماء، لوحظ عدد من الظواهر النادرة وغير المستكشفة من قبل، على سبيل المثال، التوزيع غير المتماثل لحقول التشتت وتشكيل "المفتاح" المغناطيسي.
وبناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها، اقترح الباحثون في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، استخدام الهياكل النانوية المصنوعة من النيكل، كحاملات معلومات تستخدم مبدأ تسجيل المسارات المغناطيسية، الذي كان يستخدم سابقًا في أشرطة الصوت والفيديو.
وتُستخدم الهياكل النانوية المغناطيسية بطريقة مشابهة لاستخدام "المسارات" الصغيرة جدًا التي يتم تسجيل المعلومات عليها.
ومع ذلك، استعمال "الاستخدامات النانوية"، لا يُشير ضمنيًا إلى أي حركة ميكانيكية لحامل المعلومات (كما كان الحال على البكرات وأشرطة الكاسيت، حيث يتم سحب الشريط فعليًا من خلال جهاز القراءة)، كما أظهرت الأبحاث؛ ويمكن التحكم بها باستخدام تيار كهربائي بسرعة كيلومتر واحد في الثانية.
ووفقًا للعلماء، فإن استخدام تطوير باحثي جامعة الشرق الأقصى، سيزيد بشكل كبير من كثافة تسجيل المعلومات، نظرًا لأن النانوميدوسا الواحدة، تشغل حوالي 300 نانومتر على الشريحة، ومن المحتمل أن تستوعب عدة آلاف من البتات بداخلها، ويمكن للشكل الذي يشبه قنديل البحر، أن يقلل من تكاليف الطاقة أثناء التسجيل ويبسط العملية نفسها.