وقال موقع "صوت الكونغو الديمقراطية" عبر حسابه في منصة "إكس"، إن "المحتجين أضرموا النيران في مدخل السفارة الفرنسية، وكتبوا على واجهتها عبارة "ماكرون وكاغامي (الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والرواندي بول كاغامي) مجرمان".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، عبر حسابه في منصة "إكس"، أن محتجين أقدموا على إضرام النيران في سفارة بلاده في كينشاسا، معتبرا أن الهجوم على السفارة "غير مقبول".
وأضاف أن "الحريق تمت السيطرة عليه، ويجري العمل على ضمان سلامة عملائنا ومواطنينا".
وفي السياق ذاته، اقتحم المحتجون سفارة أوغندا في كينشاسا، ورددوا شعارات يتهمون فيها "كامبالا بدعم القوات الرواندية في عدوانها على مدينة غوما".
ووفقا لموقع "أكتياليتي" المحلي، فإن "محتجين تظاهروا، صباح اليوم الثلاثاء، أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في كينشاسا للمطالبة بمشاركة أكبر للمجتمع الدولي لتهدئة الوضع شرقي البلاد وانسحاب متمردي حركة 23 مارس والجيش الرواندي من مدينة غوما".
وأضاف أن "المتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة للغرب على غرار، يا لصوص غادروا، كما دعوا روسيا إلى التدخل لأنهم يعتبروها بديلا للغرب المنافق".
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن "متظاهرين أشعلوا النار في الإطارات أمام السفارة البلجيكية في كينشاسا".
ودعت حكومة الكونغو الديمقراطية، يوم أمس الاثنين، المواطنين في "غوما" شرقي البلاد إلى التزام منازلهم في ظل تقدم المتمردين وتواجد الجيش الرواندي هناك، وذلك في أعقاب ورود تقارير عن سيطرة المتمردين على المدينة.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجيش الرواندي إلى وقف دعمه لمتمردي حركة "23 مارس" والانسحاب من أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية.