وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "العالم الذي تلا الحرب الباردة والذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية أصبح الآن عالماً متعدد الأقطاب، لم تعد الدول تنجذب بشكل طبيعي نحو دائرة نفوذ واشنطن، ولم تعد أمريكا وحلفاؤها الأكقر قربا مجتمعين يشكلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم".
وتابع: "مجموعة "بريكس" الموسعة حديثا، والتي تضم الآن عشرة أعضاء، تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز حصة دول مجموعة السبع".
وأوضح المقال أن العديد من البلدان في العالم الجديد المتعدد الأقطاب تفضل التفاعل ليس مع لاعب سياسي كبير واحد، بل مع عدة لاعبين في وقت واحد.
وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، وأصبحت التعريفات التجارية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
وأشارت المقال في "مجلة الشؤون الأمريكية" إلى أن "الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود الفعل المختلفة تجاه الصراعات في أوكرانيا وغزة أدت إلى تقويض سمعة البلاد".
ومجموعة "بريكس" هي رابطة مشتركة بين دول، تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.