الجزائر تعيد إحياء مشروع قديم يثير غضب فرنسا

تتجه الجزائر لتسليط الضوء على تاريخ الاحتلال الفرنسي للبلاد وما ارتبط به من معاناة للجزائريين، عن طريق إعادة إحياء مشروع قانون يجرم الاستعمار.
Sputnik
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر إبراهيم بوغالي، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الشروق"، ليلة الأربعاء/ الخميس.
وكانت السلطات الجزائرية قد تحفظت على إقرار هذا القانون عام 2005، خلال حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وقال بوغالي إن الجزائر يتم استهدافها بهجمات لا تتوقف لتشويه سمعتها، وهو ما يستدعي إعادة طرح ملف تجريم الاستعمار ليسلك مساره الطبيعي.
وتشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا تصعيدا متزايدا خاصة منذ يوليو/ تموز الماضي، إثر اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وأزمات أخرى تتعلق أبرزها قضايا الهجرة.
وأضاف بوغالي: "لن نظل في موقف دفاعي.. حان الوقت لنهاجم.. لدينا أوراقنا وكل الأدلة التي نحتاج إليها فعدو الأمس يعتقد أن الجزائر لا تزال مستعمرة".
بيان شديد اللهجة من الخارجية الجزائرية بشأن إجراء اتخذته فرنسا
وتابع: "الفرنسيون لا يستطيعون اتباع سياسة المساواة ولا يقبلون إنجازاتنا الاقتصادية والسياسية لأن ذلك يؤدي إلى تقليص حصصهم في الاقتصاد والتجارة".
وقالت الصفحة الرسمية للمجلس الشعبي الوطني الجزائري على موقع "إكس"، اليوم الخميس: "إن المجلس يحيي ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية التي أجرتها باريس في 13 فبراير عام 1960"، معتبرا أنها جريمة ضد الإنسانية.
مناقشة