وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفذت طائرات مقاتلة لسلاح الجو، استنادًا إلى توجيهات استخبارية من شعبة الاستخبارات العسكرية، غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة لمنظمة "حزب الله" الإرهابية في منطقة البقاع بلبنان، والتي شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية وقوات جيش الدفاع".
وتابع البيان: "من بين الأهداف التي تم استهدافها، موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية لعبور الحدود السورية - اللبنانية، تستخدمها منظمة "حزب الله" لمحاولة تهريب الأسلحة إليها".
وأوضح أن "مسيرة الاستطلاع التابعة لـ"حزب الله"، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي، أمس (الخميس)، وتم إسقاطها من قبل سلاح الجو، تُعتبر انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأشار البيان إلى أن "الجيش يظل ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات إرهابية من هذا النوع".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "منتشر في منطقة جنوب لبنان، وسيواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وقواتها".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 24 شخصا بجروح جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية في جنوبيث البلاد، بعد يومين من تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، حتى 18 فبراير/ شباط المقبل، الذي أنهى حربا مدمرة بين "حزب الله" وإسرائيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهدافه لشاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" اللبناني، محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان.
وانتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من يوم الأحد الماضي، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن رسميا، تأخير الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، إلى ما بعد المهلة المحددة بـ60 يومًا.
وقال مكتب نتنياهو أن "الانسحاب من جنوب لبنان، سيكون مرحليًا وبالتنسيق مع واشنطن"، متهمًا "حزب الله" بـ"عدم الالتزام بالانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني".