"أوغون"... سلاح روسي يحول شواطئ العدو إلى جحيم

تطور روسيا أنواعا مختلفة من الأسلحة الخارقة التي تحدد أهدافها في البر والبحر والجو وفقا لطبيعة المهام القتالية وظروف المعركة.
Sputnik
وبينما يتم تطوير أنظمة قتالية يمكنها العمل بصورة مستقلة، فإن هناك أنظمة قتالية أخرى يرتبط استخدامها بالمنصات الحاملة لها ومنها قاذفات اللهب "أوغون" أو "إيه - 22"، التي يتم تثبيتها على متن السفن الحربية.
"شتيل – 1"... نظام دفاع جوي روسي لحماية السفن الحربية في عرض البحر
وطورت روسيا هذا السلاح لاستخدامه على متن سفن الإنزال، التي تعمل بالقرب من الشاطئ، حيث يستطيع تحويل السواحل المستهدفة إلى قطعة من اللهب في وقت قصير يحرم قوات العدو من استهداف السفينة الحاملة لهذه المنظومة، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
كما يمكن استخدامه أيضا ضد أهداف بحرية ثابتة أو متحركة لتعطيل عملها أو تدميرها بصورة كاملة، وفقا لظروف القتال.
"المشروع - 21810"... سفينة إنزال روسية لمهام الهجوم الساحلي

المواصفات الفنية

زمن الاستجابة للتهديد: 8 ثوان من وقت رصد الهدف.
وزن المنظومة بالذخيرة: 2.6 طن.
وزن الذخيرة فقط: 600 كغ.
مدى الرصد: 300 كلم.
مدى تدمير الهدف: يتراوح بين 800 و4500 متر.
عيار القذائف: 140 مم.
وزن القذيفة: 27.5 كغ.
طول القذيفة: 112.5 سم.
وزن الرأس الحربي: 5.6 كغ.
عرض النظام الصاروخي البحري المعقد "بانتسير" لأول مرة في "آيدكس"
ويمثل هذا السلاح أحد الأسلحة الروسية الخارقة التي يمكنها إصابة الأهداف المعادية بقوة نيرانية هائلة، وهو يمثل نسخة بحرية من أنظمة قتالية أخرى لا تستطيع العمل في تلك المنطقة.
مناقشة