وقالت الوزارة في بيان لها: "في الأول من فبراير، شنت القوات المسلحة الأوكرانية ضربة صاروخية مستهدفة على مدرسة داخلية في مدينة سودجا. ورصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية إطلاق الصواريخ من منطقة سومي في أوكرانيا. ويهدف هذا الاستفزاز إلى صرف انتباه الرأي العام العالمي عن الفظائع التي ارتكبها نظام كييف في قرية روسكويه بوريتشنويه في منطقة كورسك".
وأضاف البيان: "الضربة التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على منشأة مدنية أظهرت مرة أخرى الطبيعة الإرهابية واللاإنسانية لأولئك الذين هم في السلطة في كييف".
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، أن خمسة عسكريين أوكرانيين متورطون في جرائم قتل واغتصاب مواطنين روس في قرية روسكويه بوريتشنويه بمقاطعة كورسك.
وأضافت في بيان لها: "أثبت التحقيق أن فابريسينكو وعسكريين أوكرانيين آخرين هاجموا مقاطعة كورسك في سبتمبر/ أيلول 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجانسكي، تم أسر فابريسينكو، الذي اعترف أثناء التحقيق بالجرائم التي ارتكبها مع عسكريين آخرين من القوات الأوكرانية بما فيها الاغتصاب وأفعال العنف الجنسي والقتل".
وأثبت التحقيق أنه "في الفترة من 28 سبتمبر إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، قام فابريسينكو، وثلاثة من زملائه العسكريين بتنفيذ أوامر قائدهم واسم إشارة ندائه "كوم"، بقتل 11 رجلاً و3 نساء في قرية روسكويه بوريتشنويه. إضافة لذلك ارتكب العسكريون الأوكرانيون عمليات اغتصاب وأعمال عنف جنسي ضد 8 نساء ومن ثم تم قتلهن ونقل جثث الـ 22 مواطناً (الضحايا) إلى أقبية منازل خاصة".
وتواصل القوات الروسية عمليات الضغط العسكري المختلفة الأوجه، على القوات الأوكرانية التي اخترقت الحدود الروسية في مقاطعة كورسك المحاذية لأوكرانيا، أوائل أغسطس/ آب من العام الماضي.
وتفيد التقارير العسكرية الروسية بأن القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك أصبحت شبه محاصرة، وتعاني من صعوبات في الإمدادات، وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ووصفت القيادة الروسية، في وقت سابق، عملية اجتياز الحدود الروسية من قبل القوات الأوكرانية بالعمل "الاستفزازي" وأكدت بأنه سيلقى "الرد الملائم".