وأضاف فيصل، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "هذه المخططات تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية عبر توسيع الاستيطان الإسرائيلي وترحيل الفلسطينيين إلى الأردن، في محاولة للتحضير لإقامة دولة إسرائيل الكبرى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار صفقة القرن".
وأكد القيادي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، أن "هذه السياسات تأتي في سياق الحرب المستمرة ضد الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "نتنياهو يواصل تنفيذ هذه السياسات، التي بدأت في غزة بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير أبناء غزة إلى سيناء".
وقال القيادي الفلسطيني: "هناك توأمة واضحة بين ما يطرحه ترامب في صفقة القرن، وما ينفذه نتنياهو من سياسات تهدف إلى قطع الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية".
وفي ما يتعلق بالموقف الفلسطيني، أكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن "الشعب الفلسطيني يرفض سياسة الضم والإبادة الجماعية وصفقة القرن"، مشيرًا إلى أن "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تدعو السلطة الفلسطينية إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في بكين وموسكو، من تشكيل قيادة موحدة لمواجهة هذه المخططات وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني".
كما تحدث فيصل عن زيارة "نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنها "زيارة تهدف إلى تقديم المزيد من الدعم المالي والسياسي له في مساعيه لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي".
وشدّد فيصل على أن "هذه السياسات تخدم مصالح الولايات المتحدة، التي تسعى إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، في الوقت الذي تزداد فيه قوة المقاومة على مختلف الجبهات، ما يقطع الطريق أمام الهيمنة الأمريكية ويؤدي إلى نشوء عالم متعدد الأقطاب".