وفي المشهد المتداول، بدا الشيخ تميم، متبسما وهو يتلقى الهدية، ثم عدّل عقاله وغترته قبل أن يرتدي العباءة، وسط ابتسامة واضحة.
هذا الموقف، دفع الكثيرين للتعليق على رمزية الهدية باعتبارها "رمزا عربيا أصيلا".
وحسب تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يعكس هذا المشهد تطورات جديدة في مسار العلاقات الإقليمية، حيث تبرز إعادة التموضع السياسي لسوريا، ضمن محيطها العربي بعد سنوات من التحالف الوثيق مع إيران.
وكان أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، قد قام بزيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، أول أمس الخميس، حيث التقى مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى سوريا، بعد رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وكانت العلاقات السورية - القطرية، متوقفة منذ بدء الأزمة السورية عام 2011، ولم تعد إلا بعد تولي المعارضة السورية مقاليد الحكم، على الرغم من عودة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2023.