وأوضح إسلامي، في تصريحات له، أن "البرنامج النووي لا لبس فيه وعرضناه بشكل كامل وشفاف للوكالة الدولية"، مؤكدا أن "القضايا التي يطرحونها بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تصب إلا في اتجاه إيران فوبيا".
وأضاف أن "من مصاديق التسيس في برنامجنا النووي تصريح مدير الوكالة بأن على إيران حل مشكلتها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، متابعا: "فوائد الاتفاق النووي لم تتحقق بعد بالنسبة لإيران".
وأكد إسلامي أن "معظم ما قاله الأوروبيون في المفاوضات الأخيرة هو أن العقوبات أصبحت في يد أمريكا"، مشددا على أن "لجوء الطرف الآخر إلى آلية "سناب باك" يعني نسف كل الاتفاقات، وهو ما أعلنت إيران بالفعل ردها عليه.
يذكر أنه في عام 2015، وقّعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي.
ولكن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (في ولايته الأولى)، وتحديدا في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.
ومن جانبها، ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.