وأفادت وكالة الأنباء السعودية- واس، بأن "ولي العهد تمنى للشرع التوفيق بتحقيق طموحات الشعب السوري"، مشيرة إلى أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية شكر ولي العهد على مواقف المملكة تجاه سوريا وشعبها.
وأضافت الوكالة، في بيان سعودي، أن ولي العهد والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، "بحثا أوجه العلاقة الثنائية وسبل تعزيزها واستعرضا تطورات الأوضاع في المنطقة".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية - سانا عن الشرع، قوله: إنه تم "عقد اجتماع مطول، لمسنا وسمعنا خلاله رغبة حقيقية لدعم سوريا"، مضيفا: "سمعنا خلال الاجتماع مع ولي العهد السعودي حرصا على دعم إرادة الشعبِ السوري ووحدة وسلامة أراضيه".
وأوضح الشرع، أنه "تم تناول، خلال الاجتماع، نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون، وناقشنا خططا مستقبلية موسعة لنصل إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة بالإضافة إلى استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا خصوصا بعد نقاشات الرياض الشهر الماضي".
ووصل أحمد الشرع، إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له، في وقت سابق اليوم، وقالت رئاسة الجمهورية السورية في بيان،"يتجه الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني اليوم في أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية".
ووفق خبراء، فإن الزيارة تحمل العديد من الأهداف على المستويات الاقتصادية والأمنية، والسياسية في المنطقة، وأن الرياض تسعى لتعزيز التعاون بين البلين، في إطار الحفاظ على وحدتها.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن حسن عبد الغني، المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، تنصيب أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وعقب الإعلان، تلقي الشرع تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.
والشهر الماضي، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تعد خطوة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.