وأكدت الخارجية الأردنية، في بيان لها، "وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا الحادث الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار".
وأعرب البيان، عن "أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ولأسر الضحايا"، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت الرئاسة السورية، في وقت سابق اليوم، أن "هجوماً إرهابياً أودى بحياة 20 شخصاً وإصابة العشرات في مدينة منبج، شرق حلب".
وتوعدت الرئاسة السورية، في بيان صحفي، بملاحقة ومحاسبة المتورطين، مؤكدة أن "هذه الجريمة لن تمر دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها".
وذكرت مصادر، في وقت سابق، أن من يقف وراء هذا العمل تقصّد تفجير السيارة بالتزامن مع مرور سيارة النقل التي كانت تقل النساء والفتيات العاملات.
وتم توجيه نداء عاجل للأطباء من أجل التوجه إلى المشفى الوطني هناك بسبب النقص في الكادر الطبي، فضلا عن نداء إلى الأهالي للتوجه بشكل فوري إلى المشفى للتبرع بالدم.
وتوجهت أصابع الاتهام في الحادثة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" وضلوعها في الحادث الذي لم يكن الأول من نوعه في منبج.
يذكر أنه قبل يومين انفجرت سيارة مفخخة قرب "دوار السفينة" وسط منبج، وتسببت بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.