وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم السبت، بأن "مراسم إلحاق المعدات والتقنيات المعلوماتية الجديدة في الوحدات العملياتية للقوات البرية للجيش أقيمت بحضور قائد القوات البرية للجيش ومجموعة من كبار القادة والمسؤولين في الجيش وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وأكدت الوكالة أن هذه المعدات الجديدة خاصة بمجالات الرصد والمراقبة والاستطلاع الجوي وجمع المعلومات الإلكترونية، مشيرة إلى أنه تم ربطها بوحدات القوات البرية للجيش بناء على الاحتياجات العملياتية.
ويوم الخميس الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن انضمام حاملة المسيرات "الشهيد بهمن باقري" إلى الأسطول القتالي للقوات البحرية التابعة له في منطقة الخليج.
وأفادت وكالة "إرنا" بأن إعلان الحرس الثوري جاء تحت رعاية رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، مؤكدة أن البارجة حاملة المسيرات تحمل اسم "الشهيد باقري"، ويبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسَعُ 60 مسيرة و30 قطعة قاذفة للصواريخ".
وتملك البارجة إمكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الإلكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع، فضلا عن كونها مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من نوع "نور"، ومنصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن.
ويمكن للبوارج الحاملة للطائرات المسيرات العمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات والهجمات الهادفة.
ويشار إلى أنه في الخامس عشر من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت البحرية الإيرانية، انضمام أول مدمرة استخباراتية في البلاد إلى منظومة القتال البحرية، والتي تحمل اسم "زاغروس".
وشهدت الفعالية حضور وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة الإيرانية، العميد عزيز نصير زاده، وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني، وعدد من كبار المسؤولين في القوات المسلحة.
وتعد المدمرة "زاغروس" من الفئات الجديدة في منظومة السفن البحرية الإيرانية، وهي نتاج عمل المتخصصين في البحرية، وصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع، والشركات القائمة على المعرفة، بحسب الوكالة.