مجتمع

المغرب.. فحوص "الحصبة" تسجل إصابات مؤكدة في 11 مؤسسة تعليمية بطنجة

تواصل السلطات المغربية في مدينة طنجة تتبع الوضع الوبائي بخصوص انتشار داء "الحصبة" بالتنسيق مع ممثلي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
Sputnik
وذكرت صحيفة هسبريس، مساء اليوم السبت، أن الوضع في مدينة البوغاز لا يستدعي القلق، إذ أن عدد الإصابات يقدر بالآلاف؛ لكن على مستوى المدارس محدود الانتشار.
مجتمع
80 مليون طفل يواجهون خطر الحصبة وشلل الأطفال
وأوضحت أن عدد المؤسسات التعليمية، التي جرى تسجيل فيها حالات إصابة بـ"بوحمرون"، المعروف باسم "الحصبة"، بلغ 11 مدرسة في الوقت الذي تم إبعاد 17 تلميذا من الدراسة بعد تأكد إصابتهم بالمرض.
وتواصل المؤسسات التعليمية في المغرب جهودها الحثيثة، بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تلقيح الأطفال والتلاميذ غير الملقحين بشكل كامل ضد داء الحصبة، مؤكدة أن الإقبال على التلقيح بدأ يشهد تحسنا في الأيام الأخيرة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربية، أن الوزارة تعيش حالة استنفار بعد انتشار "الحصبة" داخل مدارسها.
وذكرت صحيفة هسبريس، أن تفشي "الحصبة" داخل المدارس المغربية، جعل وزارة التربية في البلاد تعيش حالة استنفار، وذلك بعد الانتهاء من العطلة المدرسية، بعدما بات الاستبعاد من المدارس مصير كل تلميذ يرفض أولياؤه تلقيه التلقيح ضد "الحصبة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول أن الوضعية بالنسبة للمؤسسات التعليمية تبقى عادية مع استئناف الدراسة، الأسبوع الماضي، ولم يسجل إغلاق أي مؤسسة تعليمية أو أقسام بسبب داء "الحصبة"، وأن الوزارة أصدرت تعليمات صارمة لمديري الأكاديميات الجهوية لحث مديري المؤسسات التعليمية على اليقظة وعدم التراخي في مواجهة أي طارئ أو مستجد لتفادي انتشار الداء بين التلاميذ.
"الصحة العالمية" تعلن تفشي شلل الأطفال والحصبة في اليمن
وأوضح أن حملة التلقيح تجري بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على أن يتم تنظيمها داخل المؤسسات التعليمية، قائلا: "عمليات التلقيح ستتم بموافقة ولي أمر التلميذ، من خلال تصريح بأن الابن سيستفيد من التلقيح، وهذا مهم".
وأفاد بأن "المغرب كان منخرطا في الهدف العالمي للقضاء على الحصبة، وكانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95 %، لكن حينما انخفضت هذه النسبة بدأ المرض يعرف انتشارا واسعا"، منوها بأن "الفيروس ينتقل من إنسان مريض إلى إنسان معافى؛ لكن إذا كان الشخص ملقحا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له".
وفي السياق ذاته، تقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بحملة طبية تستهدف من أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة، مضيفةً أن "هناك تضافرا لجهود كل من وزارات الصحة والحماية الاجتماعية والداخلية والتربية الوطنية للتحسيس في المدارس ومراقبة الدفاتر الصحية".
مناقشة