أكد الرئيس بوتين على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، واتفق مع ترامب على أن التسوية الطويلة الأمد يمكن التوصل إليها من خلال المفاوضات السلمية.
من جانبه، وجّه الرئيس الروسي دعوة إلى الرئيس الأمريكي لزيارة موسكو، واتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي.
ووصف ترامب الاتصال بالمثمر، وثمّن الدور الروسي في المجالات كافة، مشددا على ضرورة العمل المشترك من أجل إنهاء كل الأزمات.
في هذا الموضوع، وصف الدبلوماسي الروسي السابق، ألكسندر زاسبكين، الاتصال بالمهم، معتبرا أنه بداية لتجسيد عودة البلدين للحوار والتعاون السياسي في الملفات المختلفة.
وذكر أن "هناك بعض الجوانب تتعلق بشروط التسوية والسلام الدائم في أوكرانيا من خلال إزالة الأسباب التي أدت للنزاع وهو موقف روسي لم يتغير ويجب إيجاد التطبيق الملموس لهذه الثوابت".
وشدد على أن "الأوضاع الميدانية أهم في هذه المرحلة، لأن هناك مواقف لنظام كييف وأوروبا في اتجاه مواصلة الحرب".
من جهته، قال الدبلوماسي السابق وخبير الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، إن الرئيس ترامب يركز على إنهاء الأزمة من خلال التواصل مع الرئيس بوتين وتكليف مساعديه للتفاوض مع روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أن "الرئيس ترامب سيوافق على ما يتم التفاوض عليه وما تطلبه موسكو والوضع الجديد بعد العملية العسكرية".
وأكد أن "ترامب سيضغط على الرئيس الأوكراني للقبول بالرؤية المتفق عليها، وإلا سيتم وقف المساعدات الأمريكية لكييف، خاصة وأنه كان ينتقد الإدارة السابقة في حجم الإنفاق والمساعدات لأوكرانيا".