وأكدت مديرة الاتصالات في الوكالة، جولييت توما، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "موقف الأمم المتحدة واضح جدًا، لا يوجد مجال أو إمكانية لقبول التهجير القسري".
كما سلطت المتحدثة الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة بسبب النزاع.
وأضافت: "حجم الدمار هائل، وهناك إمكانية لإعادة الإعمار ووضع خطط لإعادة تشغيل الاقتصاد وإصلاح ما دُمر. يجب أن تبذل جهود جدية من قبل المجتمع الدولي لمساعدة سكان غزة على إعادة بناء حياتهم".
وكان ترامب قد وصف غزة، الأسبوع الماضي، بأنها "موقع هدم"، معلنًا أن الولايات المتحدة ستتولى إعادة إعمارها، وهو ما سيتطلب، بحسب قوله، نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، مثل الأردن أو مصر. وفي اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الثلاثاء، أوضح ترامب أن واشنطن لا تنوي "شراء" غزة، لكنها ستعمل على "امتلاكها" وإدارتها "بشكل صحيح".
يُذكر أن وقفًا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني، عقب اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، التي أنشأت مركزًا للتنسيق في القاهرة.