وذكرت قناة "ليبيا الأحرار"، أمس الخميس، نقلا عن جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة، أنه تم حتى الآن انتشال 11 جثة من المقبرة المكتشفة.
ووفقًا لتقديرات جهاز الهجرة غير الشرعية، الذي عثر على الموقع أثناء عملية مداهمة أمنية أسفرت أيضا عن إنقاذ عدد كبير من المهاجرين، قد يكون العدد الإجمالي 74 جثة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المقبرة الجماعية قد تكون قريبة من مركز احتجاز غير قانوني، حيث يُعتقد أن الضحايا لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور الصحراء الليبية، التي تعج بعصابات تهريب البشر.
وتأتي هذه الفاجعة بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية في حكومة أسامة حماد المكلفة من البرلمان الليبي، العثور على مقبرة جماعية تضم 19 جثة في مزرعة بمنطقة أجخرة جنوب شرقي البلاد.
فيما كشف النائب العام الليبي، الأحد الماضي، عن تحرير 76 مهاجرا غير نظامي، إضافة إلى انتشال 28 جثة أخرى من سجن تديره منظمة إجرامية تمتهن الاتجار بالبشر في الكفرة.
وبدورها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها البالغ إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين بليبيا في أعقاب مداهمات نفذتها قوات أمنية على مواقع للاتجار بالبشر".
ودعت البعثة الأممية، في بيان على منصة إكس، إلى إجراء تحقيق كامل في المقبرتين الجماعيتين، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.