وصرح الحلبوني، لصحفية "الوطن أون لاين" المحلية، أنه قد تم التواصل مع ذوي الجثث أصولاً، وبقي هناك 16 جثة لم يتم التعرف عليها".
وأردف الحلبوني: "وتمت إجراءت دفن هذه الجثث، وفق للأصول الشرعية والقانونية، من قبل مكتب دفن الموتى في دمشق، بعد أخذ الموافقة الرسمية من القضاء على ذلك، وبعد أن تم أخذ البصمة السنية وأخذ عينات الحمض النووي الريبي (دي إن إيه)، لكل جثة، وكذلك أخذت لهم الصور الشعاعية، والصور الفوتوغرافية وبصمات اليد لبعضهم".
وكشف الحلبوني، أن من بين هذه الجثث 36 جثة وصلت إلى المشفى، من مشفى حرستا العسكري، تم التعرف على 22 منها، وباقي الجثث من محافظتي دمشق وريفها، والمحافظات الأخرى، ومن ضمن الجثث هناك رفاة عظام من مقابر .
كذلك وصل من بين هذه الجثث 6 جثث من منطقة المزه في دمشق، خلف الرازي، وهناك 3 جثث من حي دمر، وجثتين من منطقة القدم، و10 جثث لمواطنين (سوريين وفلسطيين) من لبنان.