الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
كما شهدت بعض المناطق فعاليات ثقافية وفنية، تضمنت عروضًا موسيقية، ومسيرات شبابية، تسلط الضوء على المحطات التاريخية للثورة، والآمال المعقودة على مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
يرى الليبيين في ثورة 17 فبراير، بأنها لحظة فارقة في تاريخ ليبيا، وبأنها نهاية لنظام استمر لعقود طويلة.
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
ورغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها ليبيا، لا تزال الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير تمثل رمز الأمل والتغيير بالنسبة للكثير من الليبيين، الذين يتطلعون إلى مستقبل يعمه الأمن، والاستقرار، والازدهار الاقتصادي، تحت راية وطن موحد يجمع جميع أبنائه.
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
وفي مشهد يعكس عمق التضامن والترابط بين الشعبين الليبي والفلسطيني، تزينت الميادين الليبية خلال الاحتفالات بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير بالأعلام الفلسطينية، في لفتة مميزة تؤكد دعم الليبيين لقضية فلسطين العادلة.
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
وفي رسالة تضامن من ليبيا إلى فلسطين، رفع المحتفلون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الليبي، تعبيرًا عن وحدة المصير والقضية، وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تأتي للتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان الليبيين، مهما كانت التحديات الداخلية، الأمر الذي يدل على روح الأخوة والتلاحم بين الشعبين.