https://sarabic.ae/20250217/الليبيون-يحتفلون-بالذكرى-الـ14-لثورة-17-فبراير-وسط-أجواء-من-الفرح-والأمل-1097876956.html
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
سبوتنيك عربي
احتفلت أغلب المدن والمناطق الليبية، اليوم الاثنين، بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير/ شباط، حيث شهدت الساحات والميادين تجمعات كبيرة للأطفال والنساء والرجال،... 17.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-17T14:41+0000
2025-02-17T14:41+0000
2025-02-17T14:41+0000
حصري
أخبار ليبيا اليوم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/11/1097875416_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_1931ce74ccc2240d808d0c062879a757.jpg
مظاهر الاحتفال في مختلف المدن أبرزها العاصمة طرابلس ومدن أخرى مثل بنغازي، ومصراتة، حيث عمت الاحتفالات الشوارع والساحات الرئيسية، ورفرفت الأعلام الليبية وأطلقت الألعاب النارية، وردد المواطنون هتافات تعبّر عن روح الثورة وتطلعاتهم للمستقبل، بحسب ما رصده مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين.كما شهدت بعض المناطق فعاليات ثقافية وفنية، تضمنت عروضًا موسيقية، ومسيرات شبابية، تسلط الضوء على المحطات التاريخية للثورة، والآمال المعقودة على مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.يرى الليبيين في ثورة 17 فبراير، بأنها لحظة فارقة في تاريخ ليبيا، وبأنها نهاية لنظام استمر لعقود طويلة.ورغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها ليبيا، لا تزال الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير تمثل رمز الأمل والتغيير بالنسبة للكثير من الليبيين، الذين يتطلعون إلى مستقبل يعمه الأمن، والاستقرار، والازدهار الاقتصادي، تحت راية وطن موحد يجمع جميع أبنائه.وفي مشهد يعكس عمق التضامن والترابط بين الشعبين الليبي والفلسطيني، تزينت الميادين الليبية خلال الاحتفالات بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير بالأعلام الفلسطينية، في لفتة مميزة تؤكد دعم الليبيين لقضية فلسطين العادلة.وفي رسالة تضامن من ليبيا إلى فلسطين، رفع المحتفلون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الليبي، تعبيرًا عن وحدة المصير والقضية، وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تأتي للتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان الليبيين، مهما كانت التحديات الداخلية، الأمر الذي يدل على روح الأخوة والتلاحم بين الشعبين.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/11/1097875416_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_db98d44456ef5ffe82151fc994d50198.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار ليبيا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
حصري, أخبار ليبيا اليوم, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الليبيون يحتفلون بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير وسط أجواء من الفرح والأمل
حصري
احتفلت أغلب المدن والمناطق الليبية، اليوم الاثنين، بالذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير/ شباط، حيث شهدت الساحات والميادين تجمعات كبيرة للأطفال والنساء والرجال، الذين عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة، واعتبروها نقطة تحول تاريخية في مسيرة البلاد.
مظاهر الاحتفال في مختلف المدن أبرزها العاصمة طرابلس ومدن أخرى مثل بنغازي، ومصراتة، حيث عمت الاحتفالات الشوارع والساحات الرئيسية، ورفرفت الأعلام الليبية وأطلقت الألعاب النارية، وردد المواطنون هتافات تعبّر عن روح
الثورة وتطلعاتهم للمستقبل، بحسب ما رصده مراسل "
سبوتنيك"، اليوم الاثنين.
كما شهدت بعض المناطق فعاليات ثقافية وفنية، تضمنت عروضًا موسيقية، ومسيرات شبابية، تسلط الضوء على المحطات التاريخية للثورة، والآمال المعقودة على مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
يرى الليبيين في ثورة 17 فبراير، بأنها لحظة فارقة في تاريخ ليبيا، وبأنها نهاية لنظام استمر لعقود طويلة.
ورغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها ليبيا، لا تزال الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير تمثل رمز الأمل والتغيير بالنسبة للكثير من الليبيين، الذين يتطلعون إلى مستقبل يعمه الأمن، والاستقرار، والازدهار الاقتصادي، تحت راية وطن موحد يجمع جميع أبنائه.
وفي مشهد يعكس عمق التضامن والترابط بين الشعبين الليبي والفلسطيني، تزينت الميادين الليبية خلال الاحتفالات بالذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير بالأعلام الفلسطينية، في لفتة مميزة تؤكد دعم الليبيين لقضية فلسطين العادلة.
وفي رسالة تضامن من
ليبيا إلى فلسطين، رفع المحتفلون العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الليبي، تعبيرًا عن وحدة المصير والقضية، وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تأتي للتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان الليبيين، مهما كانت التحديات الداخلية، الأمر الذي يدل على روح الأخوة والتلاحم بين الشعبين.