العملية العسكرية الروسية الخاصة

سياسية ألمانية تتهم أوروبا بلعب دور سلبي في مفاوضات أوكرانيا

أفادت أليس فايدل، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني، بأن أوروبا دفعت نفسها إلى دور المراقب السلبي في المفاوضات بشأن أوكرانيا.
Sputnik
وقالت فايدل تعليقا على المحادثات المقررة بين أمريكا وروسيا بشأن أوكرانيا، وكذلك على استعداد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا: "أوروبا نفسها هي المسؤولة عن دورها ككومبارس في عملية السلام في أوكرانيا".

وأوضحت أن "بقاء الدول الأوروبية على الهامش في المفاوضات التي بدأتها الولايات المتحدة هو خطأها بالكامل، ومن دون رؤية دبلوماسية، تبنت هذه الدول سياسة إدارة بايدن المتمثلة في إبقاء الحرب مشتعلة، واعتبارها وضعًا لا مفر منه على المدى الطويل، والآن تحاول صرف الانتباه عن عجزها من خلال مناقشة إمكانية إرسال قوات".

وأشارت إلى أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" دعا منذ البداية إلى استخدام جميع القنوات الدبلوماسية لوقف إراقة الدماء وإيجاد حل سلمي للصراع.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام: أوروبا تدرس نشر نحو 30 ألف جندي في أوكرانيا
وختمت بالقول: "لو تصرفت الحكومة الألمانية كوسيط نزيه بدلاً من الانضمام إلى خطاب الحرب العدواني على نحو متزايد، لكان بوسع ألمانيا الآن أن تلعب دوراً رئيسياً في محادثات السلام. في الوضع الحالي، لم يتبق لنا سوى دور المراقبين".

وأفادت وسائل إعلام غربية، في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، بأن الدول الأوروبية تدرس نشر ما يتراوح بين 25 و30 ألف جندي في أوكرانيا.

وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام التي تضم نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويعتقد الجهاز أن ذلك سيصبح احتلالاً فعلياً لأوكرانيا.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يكون ممكنا إلا بموافقة أطراف النزاع. وبحسب قوله، فمن السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
مناقشة