وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن "البلدات هي يارون، مارون الراس، بليدا، ميس الجبل، حولا، مركبا، العديسة، كفركلا والوزاني".
ودعت السلطات اللبنانية، "الأهالي إلى التريث في الدخول إلى القرى، إفساحا في المجال أمام الجيش للعمل على مسح الأراضي، التي انسحب منها العدو، حفاظا على سلامتهم".
من جهة أخرى، دخل عدد كبير من أهالي بلدتي الوزاني وميس، إلى بلدتيهما سيرا على الأقدام، وعبر الدراجات النارية، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني فيها ليلا.
في هذه الأثناء، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الجيش سيتدخل في الأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني، وسيتعامل مع أي انتهاك هناك".
وأكد الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن "قواته ستبقى في 5 مواقع استراتيجية في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار في 18 فبراير/ شباط الجاري".
وقال الجيش الإسرائيلي، إن "تمديد بقاء قواته في جنوب لبنان بعد 18 فبراير إجراء مؤقت لضمان جاهزية الجيش اللبناني لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن "هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود مع لبنان"، مؤكدا أنه سيقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد "حزب الله" لجبهة غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى ضد إسرائيل.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق، بأن بلاده لن تسمح بإطلاق الطائرات دون طيار تجاه إسرائيل مرة أخرى. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن كاتس، أنه "إذا كانت هناك طائرات من دون طيار، فلن يكون هناك حزب الله".