وقالت ماتفيينكو، في بيان نشره موقع المجلس بمناسبة يوم "حماة الوطن" في روسيا: "لقد أسفر المسار الثابت والحازم، والقاسي أحيانًا، نحو استعادة وتعزيز القوة العسكرية لوطننا نتائج واضحة، وتثبت العملية العسكرية الخاصة، التي تواجه روسيا خلالها عمليًا حلف الناتو بأكمله، أنه لا يوجد جيش في العالم اليوم أكثر فعالية من الجيش الروسي".
وتابعت: "يمكننا القول بكل فخر إن روسيا كانت وما زالت وستظل بلد الأبطال، بلد حماة الوطن".
وأوضحت أنه "وبقرار من الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، أُعلن هذا العام عام حماة الوطن، وسنواصل في مجلس الفيدرالية العمل على تحسين الإطار التشريعي، الذي ينظم مسائل الحماية القانونية والاجتماعية للعسكريين".
وبحسب ماتفيينكو، فإن دور المواجهة الأيديولوجية في الحرب الحديثة لم يضعف فحسب، بل عزز أيضا الصراع على عقول وأرواح الناس، الذي يجري في مجال المعلومات والأيديولوجية والدعاية والتعليم.
وقالت: "أعتقد أننا نجحنا في إنجاز الكثير هنا، ومن حقنا أن نفخر بالصفات الأخلاقية والنفسية العالية التي يتمتع بها جنودنا وضباطنا".
وتحتفل روسيا يوم 23 فبراير/ شباط من كل عام بيوم "حماة الوطن"، ويعود تاريخ هذه المناسبة إلى عام 1922، عندما اعتُمد في زمن الاتحاد السوفيتي السابق عيدا رسميا للقوات المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفيتية كان يسمى "عيد الجيش والأسطول البحري السوفيتيين".
أما في روسيا الحديثة، فأُطلق على هذه المناسبة اسمها الحالي وهو يوم "حماة الوطن"، والذي يحيي المواطنون الروس فيه ذكرى الشهداء الذين ارتقوا في المعارك دفاعا عن الوطن ويعبرون عن احترامهم للمحاربين القدامى.
وقال بوتين في كلمة ألقاها في هذه المناسبة: "أهنئ المحاربين القدامى والأفراد والموظفين المدنيين في القوات المسلحة، وكل من أدى الخدمة العسكرية وتلقى تدريبات عسكرية قاسية وخبرات صعبة، في يوم حماة الوطن".
وأشار بوتين إلى أن هذه المناسبة "تجسد الحب الشعبي والاحترام لجيشنا وبحريتنا، وللأشخاص الذين أصبح المسار العسكري بالنسبة لهم مهنة ودعوة سامية، ولكل من اتخذ خياره اليوم ووقف للدفاع عن الوطن".