العملية العسكرية الروسية الخاصة

رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي: العملية العسكرية تثبت أن الجيش الروسي هو الأكثر فعالية في العالم

أكدت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الأحد، أن العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي تواجه فيها روسيا حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أظهرت أنه لا يوجد جيش في العالم أكثر فعالية من الجيش الروسي.
Sputnik
وقالت ماتفيينكو، في بيان نشره موقع المجلس بمناسبة يوم "حماة الوطن" في روسيا: "لقد أسفر المسار الثابت والحازم، والقاسي أحيانًا، نحو استعادة وتعزيز القوة العسكرية لوطننا نتائج واضحة، وتثبت العملية العسكرية الخاصة، التي تواجه روسيا خلالها عمليًا حلف الناتو بأكمله، أنه لا يوجد جيش في العالم اليوم أكثر فعالية من الجيش الروسي".

وأكدت أن الضباط والجنود الروس يواصلون بجدارة أداء التقاليد العسكرية المجيدة، قائلة: "مثل أجدادهم وأجداد أجدادهم، يُظهرون البطولة والشجاعة والبسالة والتدريب القتالي العالي في المعارك، من أجل حرية واستقلال وطننا الأم، ومن أجل حقنا في تحديد مسار تطورنا بشكل مستقل".

وتابعت: "يمكننا القول بكل فخر إن روسيا كانت وما زالت وستظل بلد الأبطال، بلد حماة الوطن".

وأشارت ماتفيينكو إلى أن "الدولة (الروسية) ستواصل بذل كل ما في وسعها لمساعدة المدافعين عن الوطن في أداء واجبهم المقدس ودعمهم وأسرهم".

وأوضحت أنه "وبقرار من الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، أُعلن هذا العام عام حماة الوطن، وسنواصل في مجلس الفيدرالية العمل على تحسين الإطار التشريعي، الذي ينظم مسائل الحماية القانونية والاجتماعية للعسكريين".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بوتين: الجيش الروسي سيواصل حماية الوطن والشعب بكل قوة وثبات
وبحسب ماتفيينكو، فإن دور المواجهة الأيديولوجية في الحرب الحديثة لم يضعف فحسب، بل عزز أيضا الصراع على عقول وأرواح الناس، الذي يجري في مجال المعلومات والأيديولوجية والدعاية والتعليم.
وقالت: "أعتقد أننا نجحنا في إنجاز الكثير هنا، ومن حقنا أن نفخر بالصفات الأخلاقية والنفسية العالية التي يتمتع بها جنودنا وضباطنا".

وشددت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي على أن "القتال الذي نخوضه لا يهدف إلى التوسع أو غزو الأراضي، وإنما هدفنا هو استئصال النازية الجديدة وتهيئة الظروف، التي تضمن سلامًا دائمًا وعادلًا لروسيا والبشرية جمعاء".

وتحتفل روسيا يوم 23 فبراير/ شباط من كل عام بيوم "حماة الوطن"، ويعود تاريخ هذه المناسبة إلى عام 1922، عندما اعتُمد في زمن الاتحاد السوفيتي السابق عيدا رسميا للقوات المسلحة، وعلى مدى الحقبة السوفيتية كان يسمى "عيد الجيش والأسطول البحري السوفيتيين".
بوتين: روؤس صواريخ "أوريشنيك" تصل درجة حرارتها لتلك الموجودة على الشمس
أما في روسيا الحديثة، فأُطلق على هذه المناسبة اسمها الحالي وهو يوم "حماة الوطن"، والذي يحيي المواطنون الروس فيه ذكرى الشهداء الذين ارتقوا في المعارك دفاعا عن الوطن ويعبرون عن احترامهم للمحاربين القدامى.

وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المواطنين الروس وكل من أدى الخدمة العسكرية بمناسبة يوم "حماة الوطن"، مشيرًا إلى أن هذا اليوم أصبح منذ زمن بعيد عيدًا وطنيًا يُحتفل به في جميع أنحاء البلاد.

وقال بوتين في كلمة ألقاها في هذه المناسبة: "أهنئ المحاربين القدامى والأفراد والموظفين المدنيين في القوات المسلحة، وكل من أدى الخدمة العسكرية وتلقى تدريبات عسكرية قاسية وخبرات صعبة، في يوم حماة الوطن".
وأشار بوتين إلى أن هذه المناسبة "تجسد الحب الشعبي والاحترام لجيشنا وبحريتنا، وللأشخاص الذين أصبح المسار العسكري بالنسبة لهم مهنة ودعوة سامية، ولكل من اتخذ خياره اليوم ووقف للدفاع عن الوطن".
مدفيديف: العملية العسكرية كانت القرار الصحيح والحرب ضد النازية الجديدة لم تنته بعد
روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
مناقشة