وخلال استقباله في السرايا لرئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اعتبر سلام، أن "الدولة اللبنانية تعمل جاهدة بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية من اجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان"، حسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
من ناحية اخرى، قال سلام، إن "سلامة أمن المطار والمسافرين هو الاعتبار الأساسي الذي يرعى تسيير الرحلات من والى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت، وهو من مسؤولية الدولة اللبنانية".
وحول التحديات الإقليمية الناتجة عن حرب غزة، رأى رئيس الحكومة اللبنانية، أن "لا حل دون تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة فيها وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت عام 2002 والتي تبنتها بالإجماع إلى جانب الدول العربية، دول منظمة التعاون الاسلامي أيضا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي أنهى قصفا بين إسرائيل و"حزب الله"، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ 60 يوما.
ولاحقا أعلنت واشنطن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري. ومع اقتراب الموعد الجديد، عاد الجيش الإسرائيلي إلى التنصل من الاتفاق، وحافظ على 5 نقاط عسكرية له داخل الأراضي اللبنانية لم ينسحب منها.