ونقل موقع "أرابيان بيزنس"، بيانا صادرا عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية، أوضح أن "الاتفاقية ستتيح للحكومة القطرية استخدام أدوات مثل التحليلات التنبؤية والأتمتة وتحليل البيانات المتقدمة، بهدف تبسيط العمليات الحكومية ورفع كفاءتها، كما ستقوم شركة "سكيل إيه. آي" بتطوير أكثر من 50 استخدامًا محتملاً للذكاء الاصطناعي، خلال السنوات الخمس المقبلة".
من جهته، قال تريفور تومسون، رئيس النمو العالمي في شركة "سكيل إيه. آي"، إن "هذه الاتفاقية يمكن أن تكون نموذجًا يُحتذى به للحكومات الأخرى حول العالم"، مشيرًا إلى أن "الشراكة ستسهم في تحقيق تأثير أسرع في تحسين الخدمات الحكومية"، ولم يكشف تومسون عن القيمة المالية للصفقة.
وتأسست شركة "سكيل إيه. آي" عام 2016، ومقرها في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتُعد من الشركات الرائدة في توفير البيانات المصنفة بدقة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل "شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبين أيه آي". كما تتعاون الشركة مع عملاء بارزين، بما في ذلك "مايكروسوفت" وبنك "مورغان ستانلي" وشركات الذكاء الاصطناعي مثل "أوبين أيه آي" و"كور".
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتزايدة لدول الخليج، بما في ذلك قطر، لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانتها في هذا المجال.
وتشير تقديرات حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي سيسهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 29%. كما تتوقع دراسة لشركة "بي دبليو سي"، أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الشرق الأوسط إلى 320 مليار دولار بحلول العام نفسه، ما يعكس نحو 2% من الفوائد العالمية المتوقعة من هذه التقنية.