وأوضح ماكرون، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أنه ستتم مناقشة "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا في الوقت المحدد، وأن "الأوروبين يعملون من أجل أمنهم الجماعي".
وأكد ماكرون استحالة مصادرة الأصول الروسية المجمدة لأنها خطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأضاف: "هذه القضية يجب أن تصبح جزءا من محادثات السلام بشأن أوكرانيا".
وتابع الرئيس الفرنسي: "باريس ولندن، وضعتا ضمانات أمنية لكييف، قد تشمل إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، لكنه ليس من الضروري أن يكونوا على خط المواجهة".
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير/ شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو، أكدت في أكثر من مناسبة، أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبًا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجحة، لافتًا إلى أن العقوبات وجّهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.