وقالت العلماء في دراسة بحثية: "لا تؤكد النتائج التي توصلنا إليها وجود محيط مريخي قديم في السهول الشمالية فحسب، بل توفر أيضًا نظرة ثاقبة لتطور بيئة المريخ، ونصنف الرواسب في سهل يوتوبيا الجنوبي، على أنها رواسب ساحلية تشكلت بواسطة أمواج المحيط القديمة، وربما تتكون من الرمال والحصى المنقولة عن طريق تيارات المد والجزر".
وأشار العلماء، في الدراسة التي نشرتها مجلة "بي إن إيه سي" العلمية الأمريكية، إلى أنه "باستخدام بيانات الرادار التي جمعتها المركبة، تم رصد رواسب واسعة النطاق، تحت سطح الجزء الجنوبي من سهل يوتوبيا".
تلك الرواسب لها بنية مشابهة لتلك الموجودة في الرواسب الساحلية على الأرض.
ويشير هذا الاكتشاف إلى وجود كتلة كبيرة من الماء على سطح المريخ، وهو ما يدعم الفرضية القائلة بأنه في الماضي كان هناك محيط في السهول الشمالية للكوكب.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نُشرت دراسة مشتركة أجراها علماء روس وصينيون في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" العلمية، ووجدوا دليلاً على وجود محيط على سطح "الكوكب الأحمر".
وأجريت الدراسة الصينية الحديثة، بناء على بيانات من المركبة الفضائية الصينية "جورونغ"، التي تقوم بمهمة في الجزء الجنوبي من "يوتوبيا بلانيتيا" على سطح المريخ، منذ عام 2021.