وأفادت التقارير أن إيران أصبجت تملك ما نسبته 60% من اليورانيوم عالي التخصيب، ما يكفي لصناعة 6 أسلحة نووية.
وأشارت إلى أن طهران جمعت 275 كيلو غرام بنسبة تخصيب 60% حتى 8 فبراير/ شباط الجاري، مقارنة بـ182 كيلو غرام في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، ما يمثل قفزة بنسبة 50% خلال 15 أسبوعا.
وبحسب تقرير سري للأمم المتحدة، فإن إيران تنتج شهريا ما يكفي لصنع سلاح نووي واحد، ويمكن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى 90% خلال أيام، وهي النسبة اللازمة لصنع الأسلحة النووية، بحسب التقارير الغربية.
وكانت طهران قد بدأت في إنتاج اليورانيوم المخصب في عام 2021، وزادت وتيرته منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد انتقادات غربية.
وفي ظل هذه التطورات، تشير إيران إلى استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها النووي، بينما تؤكد واشنطن سياسة "الضغط الأقصى".
ويرى مسؤولون أمريكيون أن طهران قد تطور سلاحا نوويا في غضون أشهر، رغم تأكيدها أن برنامجها سلمي.
وتواجه طهران احتمال إعادة فرض العقوبات الدولية بحلول أكتوبر/ تشرين الأول، ما دفعها للتهديد بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.