وقالت الصحيفة البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات، إن خطة فارنيغ تضمنت التواصل مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال رجال أعمال أمريكيين.
وأضافت أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب على دراية بتلك الخطط، ويعتبرونها جزءًا من الجهود المبذولة لإعادة بناء العلاقات مع روسيا. وقال المسؤولون إن بعض القادة الأوروبيين قلقون بشأن هذه الخطط.
وذكرت الصحيفة أن تحالفًا استثماريًا بقيادة مستثمرين أمريكيين، حدد ملامح الاتفاق ما بعد العقوبات مع شركة "غازبروم" الروسية.
وصرح فارنيغ، الخاضع لعقوبات أمريكية، بأنه لم يشارك في أي محادثات مع سياسيين أو رجال أعمال أمريكيين، لأنه يلتزم بالقيود المفروضة عليه.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحيفة أنه ليس لديه معلومات عن أي محادثات بشأن خط الأنابيب.
يشار إلى أن تفجيرات خطي "التيار الشمالي 1 و2" لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، قد وقعت في 26 أيلول/سبتمبر 2022. ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مقصودة.
ووصفت الشركة المشغلة "نورد ستريم إيه جي" التدمير، الذي تعرضت له أنابيب "التيار الشمالي"، بأنه غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات اللازمة. وأعلن مكتب المدعي العام الروسي عن البدء بالتحقيق في قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن روسيا طلبت مرارا بيانات حول الانفجارات في خطي "التيار الشمالي"، غير أنها لم تتلق أي جواب.