وحسب وكالة "تسنيم"، شدد تنكسيري على "الهوية التاريخية والإيرانية" لجزر الخليج، مشيرا إلى أن
جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ستبقى جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية ما دامت إيران قائمة.
أوضح تنكسيري أن "الجزر الواقعة في الخليج تلعب دورا محوريا في تأمين الممر المائي الحيوي لمضيق هرمز، والذي يُعد مدخلا ومخرجا رئيسيا له".
وأضاف: "يضم الخليج الفارسي 19 جزيرة استراتيجية، وهي تشكل نقاط سيطرة أساسية لأمن إيران البحري، ما يستدعي اهتماما أكبر بأهميتها الجيوسياسية".
كما أكد أن إيران ترى في حماية موارد الطاقة في المنطقة "مسؤولية وطنية"، مشيرًا إلى امتلاك بلاده "احتياطيات هائلة من النفط والغاز، ما يستوجب الدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة".
وبالتزامن مع هذه التصريحات، شهدت أبوظبي لقاءً بين نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، في إطار لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، حيث تناول الاجتماع القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن مجلس التعاون الخليجي كان قد أكد مرات عدة على "رفضه لاستمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى".
كما شدد على "دعم سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضيها".
واعتبر أن "أي ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث باطلة ولاغية وليست ذات أثر على حق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث"، داعيًا إيران "للاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية".