وكتبت صحيفة "ميليت" التركية الموالية للحكومة: "تتم مناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، في سياقين، الأول هو كيفية الحفاظ على خط وقف إطلاق النار، وبعبارة أخرى، حجم الوجود العسكري على خط وقف إطلاق النار، وتحت أي غطاء سيكون وما هي التكاليف التي ستترتب عليه، وبالنظر إلى طول خط وقف إطلاق النار، فإننا نتحدث عن مكان قد نحتاج إلى تمركز آلاف الجنود فيه. هذه مسألة تحتاج إلى مناقشة، على أساس من ترغب روسيا في رؤيته هناك أم لا".
ثانيًا، كما تقول المادة، هناك جانب آخر وهو كيفية ضمان أمن أوكرانيا على المدى المتوسط والطويل، "فبما أنه من غير المرجح أن تصبح (أوكرانيا) عضوا في حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن ضمان أمن أوكرانيا إذا لم تكن عضوا في حلف شمال الأطلسي؟".
وعقدت قمة غير رسمية لزعماء عدد من الدول الأوروبية في العاصمة البريطانية لندن، في الثاني من مارس/آذار الجاري، لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بعد القمة غير الرسمية، إن "الضمانات الأمنية لأوكرانيا يجب أن تحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية".
وكان المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، قد ذكر في وقت سابق، أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في أوكرانيا، لاستعادة القدرة القتالية لنظام كييف، ويعتقد الجهاز أن هذا الأمر سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن نشر قوات "حفظ السلام"، لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة أطراف صراع معين، ووفقا له، من السابق لأوانه الحديث عن قوات "حفظ السلام" في أوكرانيا.