وأكد متحدث باسم نائب الرئيس بدولة جنوب السودان، في تصريحات صحفية، اعتقال وزير النفط ومسؤولين عسكريين متحالفين مع رياك مشار.
وقال مشار، الذي تحولت خصومته السياسية مع الرئيس سلفا كير إلى حرب أهلية، إن عزل العديد من حلفائه من مناصب في الحكومة هدد اتفاق سلام 2018 بينه وبين كير الذي أنهى حربا أهلية استمرت لخمس سنوات قتل فيها أكثر من 400 ألف شخص.
وشهدت مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اشتباكا مسلحا عنيفا عند مقر الإقامة الجبرية لرئيس المخابرات السابق، أكول كور.
ونقلت صحيفة "السوداني" عن الجنرال لول رواي كوانغ، المتحدث باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، قوله بأن إطلاق النار الكثيف الذي سمع ليل الخميس حدث نتيجة لسوء تفاهم بين حراسه ووحدة حماية الرئيس، لكن الوضع تحت السيطرة.
وأضاف القائد العسكري في جنوب السودان أن "سوء الفهم حدث بين القوات المنتشرة في مقر إقامة رئيس المخابرات السابق، الذي وُضع تحت الإقامة الجبرية منذ إعفائه من منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول".
وأوضح الجنرال كوانغ أن القوات المنتشرة قُسّمت إلى وحدتين، واحدة للحماية الداخلية وأخرى للحماية الخارجية، وكانت مهمتها مراقبة الجنرال كور، ولكن حدث خلاف بين الوحدتين، الداخلية والخارجية، ما أدى إلى اشتباك مسلح عنيف مساء اليوم لأسباب لم تُكشف بعد.
وبحسب الجنرال كوانغ، أسفر الاشتباك عن إصابة جنديين بجروح قبل أن يتدخل رئيس الأركان العام لاحتواء الوضع، ودعا كوانغ سكان جوبا إلى التزام الهدوء وعدم الذعر.