وقال بيسكوف خلال مقابلة صحفية: "هناك أكاذيب كثيرة من جانب فرنسا. نحن نتذكر تصريح الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، عندما قال صراحةً إن اتفاقيات مينسك لم يكن أحد يأخذها على محمل الجد".
وتابع: "كما نتذكر أنه في عام 2014، كان وزير الخارجية الفرنسي من بين الأوروبيين، الذين وقّعوا على وثيقة تضمن للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش، مستقبله السياسي".
وأردف بيسكوف: "لكن بعد ذلك، وقع الانقلاب (في أوكرانيا)، أي أن فرنسا، مثل دول أخرى، لم تفِ بضماناتها. أليس هذا كذبًا؟ بل إنه كان كذبًا حقيقيًا، ومع ذلك، لم يذكر السيد ماكرون شيئًا عن ذلك".
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القيادة الروسية بـ"انتهاك اتفاقيات مينسك".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الخميس الماضي، بأن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعطي انطباعاً بأن فرنسا تسعى لمواصلة الحرب، وعلاوة على ذلك، يشير (الخطاب) إلى أن روسيا أصبحت "عدوّا لفرنسا".