وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "المعايير المزدوجة التي يتبناها الغرب واضحة. فالاتحاد الأوروبي يحاضر المجر وبولندا بانتظام ويوبخهما على "التراجع عن الديمقراطية"، في حين يمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لإلغاء الانتخابات وسجن المعارضين".
وأوضح المقال أن نظام كييف أعلن عدة أحزاب معارضة غير قانونية، وقمع الصحافة، واضطهد الكنيسة، وتعامل مع من كان غير مرغوب بهم.
وجاء في المقال: "لقد وضع زيلينسكي لنفسه وسادة من الأمان: فلا أحد من منافسيه الذين قد يتحدونه يشارك في حكم البلاد".
وانتهت فترة ولاية زيلينسكي، في 20 مايو/أيار 2024، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن السلطة الشرعية الوحيدة المتبقية في أوكرانيا الآن هي البرلمان الأوكراني ورئيسه.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أدلى في وقت سابق، بسلسلة من التصريحات المدمرة ضد زيلينسكي، ومن بين أمور أخرى، وصف ترامب، زيلينسكي بالديكتاتور واتهمه برفض إجراء الانتخابات.