وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم الأربعاء، أن جيل برغر، قد اعترف بأنه قام بتحويل هذه الأموال كمعروف لـ"جي بوتليك" بسبب أمور تتعلق بضريبة القيمة المضافة.
وأوضح الموقع أن "إيلي فيلدشتاين، قد تلقى الأموال القطرية أثناء عمله كمتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أنه في هذه المرحلة لا يُعرف بعد ما إذا كان يعلم أن هذه أموال مصدرها من دولة قطر".
وأوضح الموقع أن مكتب نتنياهو ليس على علم بذلك، نافيا علمه بهذا الأمر، وبأنها مجرد أخبار كاذبة.
وفي الـ16 من الشهر الماضي، فتح جهاز "الشاباك" تحقيقا في تورط قطر بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أعقاب التوجه الذي قدمه عضو الكنيست جلعاد كاريب، معتمدا على تقارير في وسائل الإعلام.
وذكرت القناة "i24 news"، أن "الحديث لا يدور عن تحقيق حاليا، بل مراجعة وفحص للمعلومات التي تم تقديمها إلى جهاز "الشاباك" وبعد ذلك سيتم تحديد كيفية التصرف"، وأكدت أن عضو الكنيست قدم طلبا إلى المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهاريف ميارا، ورئيس الشاباك رونين بار، بفتح تحقيق شامل في العلاقات التجارية لإيلي فيلدشتاين، الذي عمل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشارين آخرين مع الحكومة القطرية.
فيما وصف مكتب نتنياهو، المزاعم التي تفيد بتقديم المتحدث العسكري باسمه إيلي فيلدشتاين، خدمات استشارية لقطر بأنها "أخبار كاذبة تمامًا"، و"محاولة واضحة للتلاعب بالرأي العام".
تأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات نشرتها وسائل إعلامية عدة، تشير إلى أن فيلدشتاين قدم خدمات استشارية لقطر، وهي الدولة التي ينتقدها نتنياهو بشكل متكرر بسبب دعمها لحركة حماس الفلسطينية.
وظهرت هذه الاتهامات في وقت تواصل فيه قطر لعب دور الوسيط في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن في غزة.