وفي حديث لـ"سبوتنيك"، رأى الخوري أنّ أوروبا تعلم أن أي حرب تجارية لن تكون في مصلحتها"، مشيراً في الوقت عينه إلى أنّ "العقوبات الأميركية ستتوسّع على الاتحاد الاوروبي لا سيما في ظلّ التجاذب الحاصل حول أوكرانيا".
وفي ما خصّ الدول المتضرّرة من العقوبات الأميركية، لفت إلى أنّ "ألمانيا وهي أكبر مصدّر للصلب والألومنيوم وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا سيتأثرون بشكل كبير، ما يعني أنّ الدول الأساسية المتأثرة هي دول الوسط والجنوب ودول غرب أوروبا غير متأثرة بالعقوبات في عكس دول شرق أوروبا، وبالتالي قد نكون أمام نقاش داخلي في أوروبا".
وفي ما خصّ الدول المتضرّرة من العقوبات الأميركية، لفت إلى أنّ "ألمانيا وهي أكبر مصدّر للصلب والألومنيوم وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا سيتأثرون بشكل كبير، ما يعني أنّ الدول الأساسية المتأثرة هي دول الوسط والجنوب ودول غرب أوروبا غير متأثرة بالعقوبات في عكس دول شرق أوروبا، وبالتالي قد نكون أمام نقاش داخلي في أوروبا".
وأكدّ الخوري أنّ "الاتحاد الأوروبي حاول أن يفرض عقوبات على الولايات المتحدة في مجالات ثانوية، وعلى موارد تنتج في ولايات يسيطر عليها الحزب الجمهوري، في محاولة للتأثير على جمهور الرئيس دونالد ترامب، أكثر مما هو تأثير على اقتصاد الولايات المتحدة، مبدياً اعتقاده بأنّ "أوروبا لا تريد أن تنجرّ إلى حرب تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول استدراج دونالد ترامب، إلى حرب تجارية مشتركة ضدّ الصين لكنه لم يفلح، وترامب قد يوسّع العقوبات ضد أوروبا، بسبب التجاذب حول الموقف بشأن أوكرانيا وربما علينا أن نتوقع المزيد من العقوبات".
وأضاف: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول استدراج دونالد ترامب، إلى حرب تجارية مشتركة ضدّ الصين لكنه لم يفلح، وترامب قد يوسّع العقوبات ضد أوروبا، بسبب التجاذب حول الموقف بشأن أوكرانيا وربما علينا أن نتوقع المزيد من العقوبات".