وفي حديث لـ"سبوتنيك"، شدد الديهي على أن "الإدارة الأمريكية الجديدة لديها حرص على إعادة العلاقات مع روسيا وتعزيزها من خلال وقف الدعم الأمريكي لكييف".
ولفت الديهي إلى أن "ما تسعى إليه واشنطن هي عدم الصدام مع موسكو، كما جرى مع الإدارة السابقة نظراً لأهمية روسيا للولايات المتحدة في هذا التوقيت، بالإضافة إلى التأسيس لعملية سلام شاملة بين الطرفين تحل الخلافات من جذورها بالتعاون مع دول أخرى منها الأوروبية بسبب تشابكاتها الفاعلة في الأزمة الحاصلة".
ورأى الديهي، أن "مباحثات الرياض ستناقش آلية التعاون ومستقبل أوكرانيا بالإضافة إلى قضايا دولية ملحّة خصوصاً ما يجري في الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى أن "إدارة ترامب ستكون ضامنا موثوقا لاتفاق مع روسيا وستقوم بالضغط على الدول االأوروبية كي لا تكون حجر عثرة أمام تحقيق السلام".
وقال أيضا: "ربما سنكون أمام مشهد معقّد إلا أن المفاوضات ستسمر بين الولايات المتحدة وروسيا لمناقشة الملفات الأخرى، لأن زيلينسكي يقف حجر عثرة أمام السلام، فهو يخشى على مستقبله السياسي واحتمالات اتهامه بالفساد، ويحاول إطالة أمد الصراع ، إلا أنه من المتوقع أن تسعى روسيا للحصول على ضمانات من الناتو في هذا الشأن".