وقال زيلينسكي: "إنهم (القوات الأوكرانية) بحاجة إلى الراحة والتناوب والاحتياطيات والرواتب. وأعتقد أن هذه مشكلة حقيقية، لأن الجيش كان دائمًا أصغر مما هو عليه الآن".
وتابع: "عندما يكون الجيش أكبر بثلاث مرات مما كان عليه، فإنه يحتاج إلى تمويل. ميزانية أوكرانيا ليست كافية. تحتاج إلى برامج منفصلة. يجب أن تمولها أوروبا. من الناحية المثالية، أوروبا وأمريكا".
وأضاف في مقابلة مع مجلة "تايم"، أنه في الظروف الحالية سيعتمد أكثر على أوروبا.
وقال زيلينسكي: "إذا كانت المرحلة التالية عبارة عن سلام قسري ومهين، وإذا ظلت أوكرانيا... لوحدها وإذا كان شركاؤنا ليسوا شركاء لنا لسبب ما، فسوف تقع أوكرانيا في حالة من الكساد... لا أعتقد أن هذا سيحدث. سيكون ذلك خيانة من جانب شركائنا. وأعتقد أن فرص حدوث ذلك تكاد تكون معدومة".
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.