وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي في باريس، بثه قصر الإليزيه عبر "إكس": "أريد أن أعلن أن فرنسا ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 2 مليار يورو".
وأوضح ماكرون أن "قوة حفظ السلام" التي يريد الغرب إرسالها إلى أوكرانيا ستكون قادرة على الرد عسكريا في حال تعرضها لهجوم.
وقال: "القوات العسكرية الغربية "لن تنتشر على الخطوط الأمامية" وهدفها "لن يكون الصراع مع القوات المسلحة الروسية".
وأضاف أنه "في حال وقوع اعتداء جديد على الأراضي الأوكرانية، ستُهاجم هذه الجيوش، وفي إطار تدخلنا، ستكون حاضرة للرد والاستجابة، وفقًا لقرار القائد العام. وإذا وجدت نفسها في حالة صراع، فسترد عليه".
وفي وقت سابق من اليوم، سَخِرَ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من موقف بعض القادة الأوروبيين تجاه وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.