سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد.. صور

على الرغم من التحديات الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا، تبقى الطقوس الرمضانية والأسواق الشعبية مستمرة، حافظةً لمكانتها في قلوب الليبيين، حيث تعكس أجواء الشهر الكريم مشاهد الفرح والتلاحم الاجتماعي.
Sputnik
في مدينة بنغازي، لا يزال سوق "الحوت" يحتفظ برونقه الخاص كواحد من أقدم وأشهر الأسواق الشعبية.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
يشهد السوق حركة نشطة خلال شهر رمضان، إذ يقصده الأهالي من مختلف الأحياء لشراء مستلزمات العيد والتجول بين محلاته التي تعرض مختلف السلع التقليدية والحديثة.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
وخلال جولة ميدانية لـ"سبوتنيك" داخل السوق، تم رصد مظاهر البهجة والفرحة التي تملأ المكان.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
ويجتمع الأهالي والشباب والأطفال في أجواء رمضانية تجمع بين التسوق والاستمتاع بعبق التراث الليبي الأصيل.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
ويُعد سوق "الحوت" رمزًا ثقافيًا وتراثيًا في بنغازي، إذ لا يقتصر دوره على كونه مركزًا تجاريًا، بل يمثل ملتقىً اجتماعياً تتوارثه الأجيال.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
ويحرص سكان المدينة على زيارته خلال النهار في رمضان، بحثًا عن المنتجات التقليدية، والحلويات الرمضانية، والمستلزمات التي تضفي لمسة خاصة على موائد الإفطار والسحور.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
وعلى الرغم من التحديات، يستمر السوق في استقطاب الزوار، مجسدًا روح الشهر الفضيل.
سوق "الحوت" في بنغازي.. أجواء رمضانية تعكس روح التراث والتقاليد
ويبقى رمضان في ليبيا موسمًا للفرح والتواصل، تتجسد فيه معاني العطاء والمودة رغم كل الظروف.
مناقشة