وقالت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي: "أشار الطرفان إلى تقارب تقييمات أسباب تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأهمها النشاط العسكري المستمر للولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك مناوراتهم العسكرية لاختبار سيناريوهات حرب واسعة النطاق ضد كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية، ولوحظ أن مثل هذه الأنشطة الاستفزازية تهدد السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا".
وأصدرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في 23 فبراير/ شباط، تهديدا جديدا لأمريكا، ردًا على تدريبات جوية أجرتها في الآونة الأخيرة مع كوريا الجنوبية.
وحذرت بيونغ يانغ، أمس السبت، من أنها ستحشد "وسائل استراتيجية" ضد ما أسمته "تهديدات استراتيجية من أمريكا وغيرها من الخصوم"، وذلك ردًا على مناورة عسكرية مشتركة جرت بين سيئول وواشنطن، والتي شملت قاذفة استراتيجية أمريكية.
وأصدر رئيس المكتب الصحفي بوزارة الدفاع في كوريا الديمقراطية الشعبية، بيانا رسميا، بعد أن أجرت سيئول وواشنطن، يوم الخميس الماضي، ولأول مرة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطة، تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفة "بي-1بي" واحدة على الأقل.