وقالت وسائل إعلام فرنسية إن كلمة ريتايو جاءت خلال تجمع نظمته مجموعة "تحرك معاً" المنبثقة عن الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تروج لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل.
وهتف الوزير الفرنسي قائلا: "تحيا الرياضة، يسقط الحجاب"، ووصف مدير مجموعة "تحرك معا"، أريه بنسهون، التجمع بأنه "أول تجمع كبير ضد الإسلاموية في فرنسا".
وأكد ريتايو، المرشح المحتمل لرئاسة حزب الجمهوريين، أن "فرنسا تواجه تهديداً انفصالياً واحداً هو الإسلاموية". تحت شعار "من أجل الجمهورية... فرنسا ضد الإسلاموية!"، أعاد التأكيد على معارضته للحجاب في المنافسات الرياضية قائلاً: "الرياضة يجب أن تكون ملاذاً محايداً".
شارك وزير الأقاليم ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو في الهجوم على حزب "فرنسا الأبية" اليساري، متهماً إياه بالتواطؤ مع معاداة السامية. ووصف لورو منتقدي سياسته بـ"المتساهلين مع الكراهية".
من جانبها، انتقدت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية"، كلير غيتون، تصريحات لورو، معتبرة أنها تعيق جهود الدبلوماسية الفرنسية في مجال حقوق الإنسان، فيما هاجم زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الحدث عبر منصة "إكس"، واصفاً المشاركين فيه بـ"أسوأ العنصريين والمعادين للإسلام".
يأتي هذا التجمع في وقت تشهد فيه فرنسا جدلاً حاداً حول الهوية العلمانية وحدود الحرية الدينية، وسط تصاعد التوترات المجتمعية.