وقالت زاخاروفا في تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "هناك ما يدعو للاعتقاد بأن توجيه الضربات وتحديد أهدافها تم عبر أنظمة الأقمار الصناعية الفرنسية، وأن إدخال الإحداثيات وإطلاقها تم من قِبل متخصصين بريطانيين. وصدرت الأوامر من لندن".
وأضافت زاخاروفا، أن المحطة تعرضت بالفعل لهجوم من قبل كييف، والآن، بعد ضربة صاروخية، تم تدميرها تقريبًا.
وأشارت زاخاروفا ،إلى أن الطائرات المسيرة الأوكرانية حاولت أيضًا مهاجمة مصفاة ساراتوف للنفط.
وأردفت زاخاروفا: "كما هو معلوم، أيّد فلاديمير زيلينسكي علنًا وقف الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا، الذي اقترحه رئيسا روسيا والولايات المتحدة، لكنه لم يفعل شيئًا للالتزام به. ما حدث يؤكد أن كييف تفتقر إلى الإرادة السياسية للسلام. لا يزالون يفكرون في الحرب، وعازمون على تصعيد الصراع، ومستعدون لأي استفزازات تعيق الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية نهائية للأزمة الأوكرانية" .
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات المسلحة الأوكرانية، وجّهت ضربة مزدوجة باستخدام صواريخ "هيمارس" على محطة قياس الغاز "سودجا"، وتم تدمير المحطة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية، أنه وعلى مدى الـ24 الساعة الماضية، واصل نظام كييف هجماته على البنية التحتية للطاقة الروسية، باستخدام أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، فضلًا عن نظام إطلاق الصواريخ المتعدد "هيمارس".
وأضاف البيان أنه "في يوم 28 مارس (آذار الجاري)، وفي حوالي الساعة 10:20، شن نظام كييف هجومًا باستخدام صواريخ "هيمارس"، وفقًا لمعلومات أولية، على محطة قياس الغاز "سودجا"، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير وتدمير منشأة الطاقة تقريبًا".