مفاجأة صادمة لجندي إسرائيلي قدمه مبتورة... ماذا فعلت به إدارة نتنياهو؟

طالبت إسرائيل الجندي يوناتان بن حمو، بدفع مبلغ 16.500 دولار، لدى عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يتلقى العلاج بعد إصابته أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات مفادها أن الجيش ووزارة الدفاع لم يتحملوا التكاليف المتعلقة بعلاجه في الخارج، بما في ذلك تكاليف السفر والإقامة لوالدته وتعويض فقدان الدخل أثناء مساعدتها له، بل مولت الرحلة عن طريق تبرعات يهود أمريكيين.
ومكث بن حمو في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة تقارب الشهرين، وعندما عاد إلى إسرائيل اكتشف أن غيابه أدى إلى نقص في رصيد إجازاته بمقدار 58 يوما.
ماكرون: سنواصل العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
وعلى الرغم من أن إدارته كانت على علم بسفره لتلقي العلاج، فإنها طالبته بدفع مبلغ 60,000 شيكل (حوالي 16,500 دولار) تعويضا عن الأيام التي غاب فيها، كما تم تجميد راتبه العسكري حتى يتم تسوية المسألة.
وفقد الجندي الإسرائيلي يوناتان بن حمو قدمه، في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023، إثر إصابة مركبته بقذيفة أثناء العمليات العسكرية في شمال غزة، وتم علاجه في إسرائيل وتزويده بقدم اصطناعية تسببت له في ألم مستمر.
هذا الألم دفعه إلى اتخاذ قرار بالسفر إلى الولايات المتحدة لتلقي علاج متطور، وقد شمل العلاج عملية جراحية استمرت 12 ساعة، بالإضافة إلى علاجات معقدة أخرى.
كيف تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بالحرب في غزة ولبنان؟
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا يوناتان شخصيا لمرافقته إلى الكونغرس الأمريكي، في يوليو/ تموز من العام الماضي، أثناء إلقائه كلمة أمام النواب الأمريكيين.
وخلال خطابه، امتدح نتنياهو بن حمو وأشاد بتضحياته وتضحيات باقي زملائه في الجيش الإسرائيلي، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، قدم فيه اعتذارا وأعلن أنه سيتم إعادة المبالغ المستحقة للجندي في الأيام القليلة المقبلة.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
مناقشة