وذكر التقرير أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، تخطط لتقليص وجودها العسكري في أوروبا، فإنه يجب عليها تقديم جدول زمني واضح لهذا القرار، لتجنب حدوث ثغرات في دفاعات القارة.
وأوضح التقرير أن استبدال الأصول العسكرية الرئيسية، مثل القدرات النووية الأمريكية، سيكون أمرا شبه مستحيل في حال حدوث أي تخفيضات.
يأتي ذلك، في وقت تواصل فيه أوروبا زيادة الإنفاق الدفاعي استجابةً للضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في هذا الشأن.
وفي تصريحات له الشهر الماضي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى بدء مناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لـ"حماية الاتحاد الأوروبي بالكامل".
كما شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، على أنه "لا يوجد بديل حقيقي في أوروبا عن المظلة النووية، التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد انتقد في مناسبات عدة، مساهمة أوروبا المنخفضة في الدفاعات المشتركة لحلف شمال الأطلسي، وطالب الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
لكن في الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تخطط في الوقت الحالي لتقليص وجودها العسكري في أوروبا.