وحسبما كتبت صحيفة "إكسبرس النمساوية": "كان المقصود من برنامج تمويل "لايف" الذي تبلغ قيمته مليار يورو، دعم المشاريع البيئية، لكن العديد من المنظمات استخدمت هذه الأموال للدعاية السياسية".
وأضافت الصحيفة: "تظهر الوثائق الداخلية اتفاقيات بين المنظمات غير الحكومية لاستهداف جماعات الضغط".
ويناقش القراء بنشاط إساءة استخدام الأموال وعمل رئيس المفوضية الأوروبية، حيث تساءل أحدهم: "متى سيتعامل مكتب المدعي العام أخيرًا مع هذه المجرمة؟"، وكتب آخر: "تذكرني أورسولا بالمقولة: "ضع عاملة نظافة في القلعة وستصبح أميرة"، وقال المعلق: "إنني أعتبر هذه المرأة غير المنتخبة، وبالتالي غير الشرعية، خطرا كبيرا على أوروبا، ليس فقط بسبب الاختلاسات الكبيرة".
وأضاف آخر: "في دكتاتورية الاتحاد الأوروبي، يُسمح للطغاة بكل شيء بينما يعاني الناس من الرقابة والاستغلال المالي، إلى متى سنتحمل هذا الفساد؟".
وأردف آخر: "لم يعد أي شيء عما كان من المفترض أن يكون عليه الاتحاد الأوروبي، هناك فساد، وإهدار لأموال دافعي الضرائب، والبيروقراطية المفرطة، والتحريض على الحرب، والعقوبات القاسية ضد منتقدي قرارات الاتحاد الأوروبي، وما إلى ذلك".
وفي نهاية مارس/آذار، اتهم الصحفي الأيرلندي تشي باوز، فون دير لاين، بتخصيص مئات المليارات من اليوروهات لأوكرانيا دون مراعاة آراء مواطني الاتحاد الأوروبي.