وأفاد موقع العهد الإخباري، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات فياض جاءت في كلمة ألقاها خلال تشييع "حزب الله"، وأهالي بلدة عديسة الجنوبية، لعدد من قتلى المقاومة اللبنانية.
وقال علي فياض: "إننا لا ننكر حراجة المرحلة وخطورتها، ففي مقابل الالتزام اللبناني بوقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية للقرار 1701، يمعن العدو في عدوانيته واحتلاله ومحاولات إملاء شروطه، وكأن ليس من قرار دولي ولا لجنة إشراف ولا مجتمع دولي ولا قانون دولي".
وشدد على أهمية وحدة الموقف اللبناني في مواجهة التهديدات، مشيرا إلى أن "ما يجري، يؤكد كل مقولات المقاومة وتحذيراتها من هذا العدو، وما يشكله من خطر وتهديد وجودي، كما ويؤكد شرعية المقاومة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادة وطنه، في الوقت الذي نقف فيه على عتبة تهديدات جديدة أمريكية وإسرائيلية من ضمنها التلويح بالعودة الى الحرب".
وأكد النائب اللبناني، أن "العدو يمارس سياسة الاغتيال والاستفزاز والتصعيد، كي نرضخ أو يجرنا إلى الحرب مجددا، في حين أننا لن نرضخ ولا نريد العودة إلى الحرب مجددا، لأننا ندرك مصلحة لبنان ونتصرف على هذا الأساس، ونتطلع إلى أن يبقى الموقف اللبناني واحداً ومنسجماً دولة وحكومة وجيشاً ومقاومة، لأن لبنان الكيان والدولة والشعب والأرض مهدد والجميع في مركب واحد".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" الفلسطينية.