وقالت وزارة خارجية جنوب السودان، في بيان لها، إن القرار استند لحادثة ليست مرتبطة بأحد مواطنيها ولكن بمواطن أفريقي آخر، مشيرة إلى أن "الشخص الذي تم ترحيله وتم منعه من دخول واشنطن هو مواطن كونغولي وتمت إعادته للولايات المتحدة الأمريكية، وتم تقديم جميع الأدلة الداعمة للمسؤولين الأمريكيين".
وأضاف البيان: "تأسف الحكومة بشدة، لأنه على الرغم من تاريخ التعاون والشراكة، يواجه جنوب السودان الآن إلغاء واسع النطاق للتأشيرات، بناء على حادثة معزولة تتضمن تقديم معلومات كاذبة من شخص ليس من مواطني جنوب السودان".
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي لويث، إن "الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول أن تتصيد أخطاء في الوضع المتوتر في البلاد، لأن أي دولة ذات سيادة لن تقبل مرحلين أجانب".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، قراراها السبت الماضي، بسبب رفض جوبا قبول "إعادة مواطنيها إلى وطنهم"، مشددة على "ضرورة أن تقبل كل دولة عودة مواطنيها في الوقت المناسب عندما تسعى دولة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إبعادهم".
واتهمت أمريكا، "الحكومة الانتقالية في جوبا باستغلال الولايات المتحدة"، مضيفة أن "واشنطن ستكون على استعداد لمراجعة هذه الإجراءات عندما تتعاون جنوب السودان بشكل كامل".
ووعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالوقف الفوري لدخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية، والبدء في عملية ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين.