وسلطت مجلة أمريكية الضوء على ما وصفته بـ"الاستعدادات الصينية" للحظة التي ستندلع فيها "حرب النجوم" مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت: "يجب على قوات الفضاء الأمريكية أن تتخذ إجراءات عملية للدفاع عن الأصول الفضائية الأمريكية وخاصة الأقمار الصناعية التي يمكن أن تتعرض للاستهداف من قبل الصين".
وأردفت: "يبدو أن حرب الفضاء أصبحت تلوح في الأفق، خاصة بعد التقارير التي تتحدث عن إمكانية استخدام الأقمار الصناعية الموجودة في المدارات القريبة، لإسقاط قنابل نووية، أو لخوض مواجهة مباشرة لتدمير الأقمار الصناعية الأمريكية".
وأوضحت المجلة أن خطورة حرب النجوم، في أنه مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقوات العسكرية على الأرض، مشيرة إلى أنه إذا تمكنت الصين من تدمير القدرات الفضائية الأمريكية، فإن الجيش الأمريكي لن يتمكن من العمل بكفاءة في الحروب المقبلة لأنه سيفقد قدرته على الرصد والتعقب وتحديد الأهداف بدقة.
وبحسب المجلة، فإنه إذا أدركت الصين حتمية المواجهة العسكرية مع واشنطن، فإنها ستبادر بتدمير الأقمار الصناعية الأمريكية بضربات استباقية على غرار ما فعله اليابانيون في "بيرل هاربور" خلال الحرب العالمية الثانية، مشيرةً إلى أن ذلك سيمكنها من الانتصار في الحرب دون خوض حرب شاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية.